بالصون، وأما مكسبه [1] فكان من المساهرة في الأرجاء [2] .

أَخْبَرَنَا القزاز [قَالَ:] أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن علي [قَالَ:] أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن عمر النهرواني [قال:] حدثنا المعافى بن زكريا [قال:] حدثنا مُحَمَّد بن مخلد العطار [قَالَ:] حَدَّثَنَا حامد بن مُحَمَّد بن الحَكَم [قَالَ] [3] حَدَّثَنَا كردان قَالَ: قَالَ إسماعيل الديلمي:

اشتهيت حلواء وأبلغت شهوته [4] إلي، فخرجت من المسجد بالليل لأبول [5] فإذا [على] جنبتي الطريق أخاذين حلواء، فنوديت: يا إسماعيل، هذا الذي اشتهيت، وإن تركته خير [6] لك. فتركته [7] :

قال ابن مخلد: قد كتبت أنا [8] عن كردان: كان يكون بقنطرة بني زريق، وقد [9] رأيت إسماعيل الدَّيْلَميّ هذا من خيار المسلمين [، وكان ما شئت من رجل، رأيته عند أبي جعفر بن إشكاب. قَالَ المعافى إسماعيل الديلمي كان من خيار المسلمين] [10] والناس يزورون قبره وراء قبر معروف الكَرْخي، بينهما قبور يسيرة، وحدثني بعض شيوخنا أنه كان حافظا للحديث كثير السماع، وإنه كان يذاكر بسبعين ألف حديث [11] .

1569- سهل بن مُحَمَّد أبو حاتم السجستاني [12] .

كان عالما باللغة والشعر، كثير الرواية عن أبي زيد، وأبي عبيدة، قرأ كتاب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015