ثم دخلت سنة أربع وخمسين ومائتين

فمن الحوادث فيها:

أنه ولي أَحْمَد بن طولون من قبل المعتز.

وحج بالناس في هذه السنة علي بن الحسن بن إسماعيل بن العباس بن مُحَمَّد بن علي [1] .

ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر

1560- بغا الشرابي [2]

كان قد طغى وخالف أمر [3] المعتز، واستبد بالأموال والأمر، فركب المعتز ليلا وقد تشاغل بغا [4] بتزويجه صالح بن يوسف ابنته، فوثب بغا على مال السلطان ومال أمه، فأوقر منه عشرين بغلا فوقعوا به فقتلوه، وجاءوا برأسه إلى المعتز، فنصبه بسامراء، وأعطى الذي جاء برأسه [5] عشرة آلاف دينار، ثم حدر برأسه إلى مدينة السلام، وأمر بإحراق جسده وحبس جماعة من ولده، ونفى خمسة من صغارهم إلى عمان والبحرين، ونجا يونس بن بغا إلى بختيشوع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015