فمن الحوادث فيها:
أنه ولي أَحْمَد بن طولون من قبل المعتز.
وحج بالناس في هذه السنة علي بن الحسن بن إسماعيل بن العباس بن مُحَمَّد بن علي [1] .
كان قد طغى وخالف أمر [3] المعتز، واستبد بالأموال والأمر، فركب المعتز ليلا وقد تشاغل بغا [4] بتزويجه صالح بن يوسف ابنته، فوثب بغا على مال السلطان ومال أمه، فأوقر منه عشرين بغلا فوقعوا به فقتلوه، وجاءوا برأسه إلى المعتز، فنصبه بسامراء، وأعطى الذي جاء برأسه [5] عشرة آلاف دينار، ثم حدر برأسه إلى مدينة السلام، وأمر بإحراق جسده وحبس جماعة من ولده، ونفى خمسة من صغارهم إلى عمان والبحرين، ونجا يونس بن بغا إلى بختيشوع.