روى عن حسين الجعفري، والخريبي، روى عنه ابن أبي الدنيا، وابن صاعد، والمحاملي، وكان ثقة، وكان حجاج بن الشاعر يمدحه ويقول: هو من الأبدال.

توفي في رمضان هذه السنة.

1511- عيسى بن حماد- زغبة- بن مسلم بن عَبْد اللَّهِ، أبو موسى [1] :

آخر من روى عن الليث بن سعد، [وهو] [2] من الثقات. جاز تسعين سنة.

وتوفي في ذي الحجة من هذه السنة.

1512- مُحَمَّد بن حميد بن حيان، أبو عَبْد اللَّهِ الرازي [3] :

روى عن ابن المبارك، وجرير بن عبد الحميد، وحكام بن سلم، وغيرهم. روى عنه أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، والبغوي، والباغندي، وغيرهم.

وَقَالَ يحيى: ليس به بأس. وَقَالَ يعقوب بن شيبة: هو كثير المناكير وَقَالَ البخاري: في حديثه نظر. وكان أبو حاتم الرازي في آخرين يقولون: هو ضعيف جدا، يحدث بما لم يسمعه، ويأخذ أحاديث البصرة والكوفة فيحدث بها عن الرازيين. فقال صالح بن مُحَمَّد الملقب جزرة: ما رأيت أجرأ على الله منه، كان يأخذ أحاديث الناس فيقلب بعضها على بعض. وَقَالَ إبراهيم بْن يعقوب الجوزجاني: هو رديء المذهب، غير ثقة، وَقَالَ إسحاق بن منصور: أشهد بين يدي الله أَنَّهُ كذاب. وَقَالَ أبو زرعة: كان كذابا يتعمد. وَقَالَ النسائي: ليس بثقة. وتوفي في هذه السنة.

1513- مُحَمَّد المنتصر بن المتوكل على الله [4] :

اختلفوا في سبب موته على خمسة أقوال: أحدها: أنه أخذته الذبحة في حلقه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015