مَا كَانَ يخشى نجاح صولة الزمن ... حَتَّى أديل لموسى منه والحسن
غدا عَلَى نعم الأحرار يسلبها ... فراح صفرا سليب المَال والبدن [1]
وفيها: غارت الروم عَلَى سميساط فقتلوا وسبوا نحوا من خمسمَائة [2] .
وغزا علي بْن يحيى الأرمني الصائفة [3] .
137/ أوحج بالناس في هذه السنة مُحَمَّد بْن سليمان/ بْن عبد الله بْن محمد بْن إبراهيم الإمام وهو والي مكة [4] .
ولد سنة خمسين ومَائة، وقيل: إحدى وخمسين. وسمع من حمَاد بْن زيد، وابن عيينة وغيرهمَا.
روى عنه: البخاري، وَكَانَ حافظا ثقة مأمونا، إلا أنه كَانَ يقول: القرآن كلام الله ويقف، وَلَا يقول مخلوق ولا غير مخلوق، وَكَانَ يقول: لا أقول هَذَا عَلَى الشك، ولكن أسكت كمَا سكت القوم قبلي فذموه بسكوته [6] .
أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن محمد قال: أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت قال: أخبرنا أبو القاسم الأزهري قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بْن أَحْمَد الواعظ قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بْن محمد بْن الفضل الزيات قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بْن محمد بْن أبي سلم الرازي قَالَ: حَدَّثَنَا حفص بْن معمر المهرواني قَالَ: