روى عنه ابْن أبي الدنيا فأكثر، وأبو العباس بْن مسروق وغيرهمَا.
وسأل رجل أحمد بْن حنبل عن شيء من حديث الزهد فَقَالَ: عليك بمحمد بْن الحسين البرجلاني [1] وقال ابْن أبي الدنيا: مَات في هذه السنة.
[كَانَ من أهل الدين والفضل، وَكَانَ ذا مَال وثروة.
روى عن هشيم، وسفيان بْن عيينة، وَكَانَ بشر بْن الحارث يأنس إليه فِي أموره.
أَخْبَرَنَا القزاز قال: أخبرنا أحمد بن علي قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ قَالَ:
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس قَالَ: حَدَّثَنَا أبو محمد الزهري. قَالَ: سمعت إبراهيم الحربي يقول: مَالك؟ يقع عَلَى أحد شيء من السمَاء؟ ولكن كَانَ لبشر صديق. قَالَ أبو محمد الزهري: كَانَ أبو عبد الله البراثي] [3] صديقا لبشر/ [4] . 111/ ب وَكَانَ يجهز إِلَى الثغر، وَكَانَ موسرا ذا مَال، قَالَ: فكان إبراهيم الحربي يومئ إِلَى أن بشرا كان يأنس بأبي عبد الله البراثي ويقبل منه الصلة.
سمع إسمَاعيل بْن عياش، وبقية بْن الوليد. كتب عنه أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وقال: هُوَ ثقة.
توفي في هذه السنة.
وبسر قرية فوق دمشق.