ونهاه أن يفتي، فلمَا ولي المتوكل أطلقه، وأمره أن يفتي ويحدث وأشكل عَلَيْهِ أمر القرآن، فَقَالَ بالوقف، فذمه أصحاب الحديث وتركوه. وتغير بالكبر حَتَّى قالوا: قد خرف [1] .
وتوفي في هذه السنة عن سبع وتسعين سنة، ودفن فِي مقبرة [2] باب الشام.
ولد بمرو، وسكن بغداد، وحدث بِهَا عن الفرج بْن فضالة.
روى عنه البغوي، وَكَانَ رجلا صالحا من خيار المسلمين، صدوقا.
توفي فِي شوال هَذِهِ السنة ببغداد.
سمع الفرج بْن فضالة وخلقا كثيرا.
روى عنه: الصاغاني، وأحمد بْن أبي خيثمة، وإبراهيم بن هاشم البغوي وغيرهم. ووثقه يحيى، والدار الدّارقطنيّ، وقال صالح جزرة: هُوَ صدوق يحدث عن الضعفاء [6] .
توفي فِي ربيع الآخر سنة ثمَان وثلاثين ومَائتين، وَهُوَ ابْن ثلاث وتسعين سنة.
نسب إِلَى محلة البرجلانية، وهو صاحب كتب الزهد والرقائق.
سمع الحسين بْن علي الجعفي، وزيد بْن الحباب، وخلقا كثيرا.