ونهاه أن يفتي، فلمَا ولي المتوكل أطلقه، وأمره أن يفتي ويحدث وأشكل عَلَيْهِ أمر القرآن، فَقَالَ بالوقف، فذمه أصحاب الحديث وتركوه. وتغير بالكبر حَتَّى قالوا: قد خرف [1] .

وتوفي في هذه السنة عن سبع وتسعين سنة، ودفن فِي مقبرة [2] باب الشام.

1413- الربيع بْن ثعلب، أبو الفضل المروزي [3] .

ولد بمرو، وسكن بغداد، وحدث بِهَا عن الفرج بْن فضالة.

روى عنه البغوي، وَكَانَ رجلا صالحا من خيار المسلمين، صدوقا.

توفي فِي شوال هَذِهِ السنة ببغداد.

1414- محمد بْن بكار بْن الريان [4] ، أبو عبد الله الرصافي، مولى بني هاشم [5] .

سمع الفرج بْن فضالة وخلقا كثيرا.

روى عنه: الصاغاني، وأحمد بْن أبي خيثمة، وإبراهيم بن هاشم البغوي وغيرهم. ووثقه يحيى، والدار الدّارقطنيّ، وقال صالح جزرة: هُوَ صدوق يحدث عن الضعفاء [6] .

توفي فِي ربيع الآخر سنة ثمَان وثلاثين ومَائتين، وَهُوَ ابْن ثلاث وتسعين سنة.

1415- محمد بْن الحسين [البرجلاني] [7] أبو جعفر، ويعرف بابن أبي شيخ البرجلاني [8] .

نسب إِلَى محلة البرجلانية، وهو صاحب كتب الزهد والرقائق.

سمع الحسين بْن علي الجعفي، وزيد بْن الحباب، وخلقا كثيرا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015