توفي حيان في هذه السنة، وقيل: سنة ثمَان.
سمع هشيمَا، وابن المبارك.
روى عنه: البغوي، وَكَانَ ثقة. توفي فِي ذي الحجة من هَذِهِ السنة.
ونرس لقب لجده، لقبته النبط [4] ، وَكَانَ اسمه نصرا فقالوا: نرس.
سكن [عبد الأعلى] بغداد، وحدث بِهَا عن مَالك، والحمَادين.
روى عنه: البخاري، ومسلم فِي صحيحيهمَا.
أَخْبَرَنَا [عَبْد الرَّحْمَنِ بن محمد] القزاز أخبرنا أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ [بْنِ ثَابِتٍ قَالَ:] [5] أَخْبَرَنِي الأزهري قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن يعقوب المقرئ ومحمد بْن عبد الله الشيباني قالا: حَدَّثَنَا الحسن بْن علي بْن زكريا قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ قَالَ:
قدمت عَلَى المتوكل بسامراء، فدخلت عَلَيْهِ يومَا فَقَالَ: يَا أبا يحيى، قد كنا هممنا لك بأمر، فتدافعت الأيام [به] [6] ، فقلت: يَا أَمِير الْمُؤْمِنِينَ، سمعت مسلم بْن خالد الزنجي [7] يقول: سمعت جعفر بْن محمد يقول: من لَمْ [يشكر] [8] الهمة لم يشكر النعمة، فأنشدته:
لأشكرنك معروفا هممت به ... إن اهتمَامك بالمعروف معروف
ولا أذمك [9] إن لم يمضه قدر ... فالشيء بالقدر المحتوم معروف