بك [1] الناس؟ قَالَ: إني لا أحب أن أتكلم بكلمة [2] قبل أن أستعد جوابها للَّه، فإذا قَالَ الله [تَعَالَى لي] [3] يوم القيامة: لم قلت كذا؟ قلت: يَا رب لكذا [4] .

توفي حاتم الأصم [عَلَى جبل واشجرد] [5] في هذه السنة.

1407- حيان بْن بشر بْن المخارق الأسدي الأصبهاني [6] .

سمع هشيم بْن بشير، وأبا يوسف القاضي، وأبا معاوية وغيرهم.

روى عنه: أبو القاسم البغوي، وَكَانَ من أصحاب الرأي، قد ولي القضاء بأصبهان فِي أيام المأمون، ثم عاد إلى بغداد، فأقام بها إلى أن ولاه المتوكل قضاء الشرقية [7] .

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ [الْقَزَّازِ قَالَ:] [8] أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت قال: أخبرنا محمد بْن الحسن بْن أحمد الأهوازي قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو أحمد الحسن بْن عبد الله العسكري [9] قَالَ: حدثني شيخ من شيوخ بغداد قَالَ: كَانَ حيان بْن بشر [10] قد ولي قضاء بغداد، وقضاء أصبهان، وَكَانَ من جلة أصحاب الحديث، فروى يومَا أن عرفجة قطع أنفه يوم الكلاب، وَكَانَ مستمليه رَجُلًا يقال لَهُ: كجة [11] ، فَقَالَ: أيها القاضي، إنمَا هُوَ يوم/ الكلاب، فأمر بحبسه، فدخل الناس إليه [12] ، وقالوا: ما دهاك؟ 109/ ب فَقَالَ: قطع أنف عرفجة فِي الجاهلية، وامتحنت أنا به في الإسلام [13] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015