1395 - عبد الله بن محمد بن هانئ، أبو عبد الرحمن النيسابورى [1] .

1395- عبد الله بْن محمد بْن هانئ، أبو عَبْد الرَّحْمَنِ النيسابوري [1] .

سمع غندرا، ويحيى بْن سعيد القطان، وأخذ عن الأخفش [2] وروى عنه: ابْن أبي الدنيا، وَكَانَ ثقة.

توفي في هذه السنة فِي جمَادى الآخرة.

1396- عبد السلام بْن صالح بْن سليمَان بْن أيوب، أبو الصلت الهروي [3] .

رحل فِي الحديث إِلَى الكوفة، والبصرة، والحجاز، واليمن. وسمع حمَاد بْن زيد، ومَالك بْن أنس، وأبا معاوية، وسفيان بْن عيينة. وقدم بغداد فحدث بِهَا عن من سمع [4] . فروى عنه عباس الدوري.

وَكَانَ لمَا قدم مرو يريد التوجه إِلَى الغزو أدخل عَلَى المأمون، فلمَا سمع كلامه جعله من [5] الخاصة، فلم يزل مكرمَا عنده إِلَى أن أراد أن يظهر [6] كلام جهم، ويقول: القرآن مخلوق، وجمع بينه وبين بشر المريسي، وَكَانَ عبد السلام يرد [7] عَلَى أهل الأهواء، وكلم بشر المريسي غير مرة بين يدي المأمون، فكان [8] الظفر له، وكان ينسب إلى 104/ ب التشيع، إلا أنه كَانَ يقدم أبا بكر، وعمر، ويترحم عَلَى/ عثمَان، وعلي، ولا يذكر الصحابة إلا بالجميل [9] .

وقد أنكروا عَلَيْهِ أحاديث، وضعفوه [10] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015