للحديث من ابْن الشاذكوني، ولا أعلم بالإسناد من يحيى مَا قدر أحد أن يقلب عليه إسنادا قط [1] .

أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن محمد [2] قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بْن علي، أَخْبَرَنَا ابْن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد، حَدَّثَنَا حنبل بْن إسحاق قَالَ: سمعت أبا عبد الله يقول: كَانَ أعلمنا بالرجال يحيى بْن معين، وأحفظنا للأبواب سليمَان الشاذكوني، وَكَانَ أحفظنا للطوال علي [3] .

قَالَ المصنف: قد طعن فِي الشاذكوني [رحمه الله] [4] جمَاعة من العلمَاء ونسبوه إِلَى الكذب، وقلة الدين، فذهبت [5] بتخليطه بركات علمه.

فَقَالَ أحمد بْن حنبل: قد جالس الشاذكوني حمَاد بْن زيد، وبشر بْن المفضل [6] ، ويزيد بْن زريع فَمَا نفعه الله بواحد منهم.

وقال يحيى: كَانَ الشاذكوني يكذب ويضع الحديث وقد جربت [7] عَلَيْهِ الكذب.

وقال البخاري: هُوَ عندي أضعف من كل ضعيف، وقال النسائي: ليس بثقة [8] .

وَكَانَ عبدان الأهوازي يقول: لا يتهم [9] شاذكوني بالكذب، وإنمَا كتبه كانت قد ذهبت، / فكان [10] يحدّث فيغلط. 93/ أ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015