خدمته، فلم [1] أفعل طلبا للتمسك بصناعتي، والآن فأنا أسأله أن يرد إليك [2] عملي وأخدمه أنا فِي غيره [3] ، قم عاجلا فأصلح أمرك فأدخلت [إِلَى] [4] الحمَام وتنظفت وجاءني بخلعة فلبستها، وخرجت إِلَى حجرة والديه فجلست فيها، ثم أنه أدخلني عَلَى أَمِير الْمُؤْمِنِينَ وحدثه حديثي، فأمر لَهُ بخلعة [5] فهي هَذِهِ، ورد إلي العمل الذي كَانَ إِلَى ابني، وأجرى لي من الرزق [6] كذا وكذا، وقلدني أعمَالا هي أجل من عمله، فجئتك [7] أشكرك عَلَى مَا عاملتني به من الجميل، وأعرفك تجدد النعمة.

قَالَ عمرو: فلمَا أسمي لي الفتى عرفته، وعلمت أنه ابن داية أمير المؤمنين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015