أفاق الرجل، فَقَالَ: اختر من أي نهر شئت. فقال: لا حاجة لي فيها، قَالَ: فلم يزل به وَهُوَ يأبى، إِلَى أن قَالَ: لو ذهبت للطمع [1] لاحترقت واحترقت ابنتك. ولم يقبل ذلك منه.
وحج بالناس في هذه السنة سليمان بن عبد الله بن سليمان بن علي [2] .
كَانَ كاتبا فِي ديوان الخراج، ثم ولي خراج مصر، توفي في هذه السنة.
وَهُوَ [3] من أهل مروروذ، سكن الكوفة، وولي قضاء مصر، وعزل سنة [إحدى] [4] عشرة ومَائتين. وروي عن يَحْيَى بن عقبة بْن العيزار أنه كَانَ يقول [5] بخلق القرآن. / وتوفي بمصر في هذه السنة.
[6] . نزل بغداد.
[أخبرنا أبو منصور القزاز قال: أخبرنا أبو بكر بن ثابت قال: أخبرنا أبو الفرج محمد بن إدريس الموصلي- فِي كتابه إلي- قَالَ: حَدَّثَنَا أبو منصور المظفر بْن محمد الطوسي حَدَّثَنَا] أَبُو زكريا بْن يزيد بْن محمد [7] بْن إياس الأزدي [8] في الطبقة