حبسه، / ولا تمتني حتى ألقى أهلي. فمات الرشيد فخلت عنه زبيدة، فخرج إلى الحج فوافى أهله بمكة قدموا حجاجا، فمرض فاشتهى البرد، فجمعوا [له] [1] فأكل ومات. وذلك في [ذي] [2] الحجة من هذه السنة.
وقد اتفق المحدثون على تضعيف رواياته.
[3] .
ولد سنة ثمان ومائة- وقيل: سنة عشر- وسمع أيوب السجستاني، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وخالدا الحداد وغيرهم.
روى عَنْه: الشافعي، وأحمد، وابن راهويه، ويحيى، وغيرهم. وكان ثقة، إلا أنه اختلط في آخر عمره.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، أَخْبَرَنَا يحيى بْن علي بن الطيب الدسكري قَالَ: سمعت أبا محمد الحسن بن أحمد بن سعيد بن عصمة يَقُولُ: سمعت الفضيل بن العباس الهروي يَقُولُ: سمعت عاصما المروزي يَقُولُ:
سمعت عمرو بن عليّ يَقُولُ: كانت غَلَّةُ عَبْد الوهاب بن عبد المجيد في كل سنة ما بين أربعين ألفا إلى خمسين ألفا، فكان إذا أتت عليه السنة ينفقها على أصحاب الحديث، فلم يبق منها شيء [4] .
توفي عبد الوهاب في هذه السنة، وهو ابن أربع وثمانين سنة.
أنبأنا ابن ناصر الحافظ، أنبأنا المبارك بن عبد الجبار، أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت، أنبأنا أبو الحسن بن رزقويه، أنبأنا عثمان بن أحمد الدقاق، أنبأنا العباس بن مسروق، أَنْبَأَنَا أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الرحمن الأشهلي قال: سمعت محمد بن