ومنهم: محمد بن جعفر، أبو بكر القاضي، مولى فاتن المقتدري. روى عن ميسرة بن عبد الله الخادم.

ومحمد بن جعفر. حدث عن الحسن بن علي العمري. / روى عن أحمد بن الفرج بن حجاج.

كل هؤلاء يلقب، غندر، واسمه: محمد بن جعفر.

1060- مروان بن معاوية بن الحارث بن عثمان بن أسماء بن خارجة بن عيينة بن حصن الفزاري

[1] .

كوفي الأصل. سَمِعَ إسماعيل بن خَالِد، وعاصما الأحول. وحميد الطويل، والأعمش.

وقَالَ: أتيت الأعمش فقال لي: قد قسم جدك أسماء قسما، فنسي جارا لَهُ، ثم استحى أن يعطيه وقد بدأ بآخر قبله، فبعث عليه، وصب عليه المال صبا.

وكان مروان قد تحول إلى دمشق، فسكنها، وقدم بغداد، فحدث بها، فروى عَنْه قتيبة، وأحمد بن حنبل، ويحيى، وأبو خيثمة، وابن راهويه. ثم عاد إلى مكَّةَ. وكان ثقة، إلا أنه كان يروي عن ضعاف ويدلسهم.

أخبرنا القزاز، أخبرنا أحمد بن علي، أخبرنا ابن الفضل، حدثنا عبد الله بن جعفر، حَدَّثَنَا يعقوب بن سُفْيان قَالَ: سمعت مهدي بن أبي مهدي قَالَ: كان في خلق الفزاري شراسة، وكان معيلا شديد الحاجة، وكان الناس يبرونه، فإذا بره الإنسان كان ما دام ذلك البر عنده في منزله يعرف فيه الانبساط إلى الرجل. قَالَ: فنظرت فلم أجد شيئا أبقى في منزل الرجل من الخل، ولا أرخص منه بمكة، فكنت أشتري جرة من خل فأهدي له، فأرى موقع ذلك منه، فإذا فنى أرى ذلك منه، فأسأل الجارية: أفني خلكم؟

فتقول: نعم. فأشتري جرة، فأهديها له، فيعود/ إلى ما كان عَلَيْهِ [2] توفي بمكة قبل التروية بيوم من هذه السنة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015