وتوفي ببغداد في خلافة الرشيد لإحدى عشرة بقيت من شوال هذه السنة.
وكان الرشيد إذ ذاك قد شخص إلى الرقة، فصلى عليه الأمين، ودفن في المقبرة المعروفة بالعباسية بباب الميدان.
[1] .
كان هروي الأصل، وهو أخو أبي معمر إِسْمَاعِيل وأبي الهذيل إسحاق.
سمع من سفيان بن عُيَيْنَة وغيره.
وقال موسى بن هارون الحافظ: هو صدوق لا بأس به.