فَقَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ مَلِكٍ يَصِلُ رَحِمَهُ وَذَا قُرْبَتِهِ وَيَعْدِلُ فِي رَعِيَّتِهِ إِلا شَيَّدَ اللَّهُ مُلْكَهُ، وَأَجْزَلَ لَهُ ثَوَابَهُ، وَأَكْرَمَ مَا بِهِ، وَخَفَّفَ حِسَابَهُ» . توفي عبد الصمد في هذه السنة بالجدري، وصلى عليه الرشيد ليلا، ودفن في باب البردان، وله إحدى وثمانون سنة.
[1] .
سَمِعَ حصين بن عبد الرَّحْمَن، وسعيد بن أبي عروبة.
روى عَنْه: أبو نُعَيم، وأحمد بن حنبل، / وكان ثقة صدوقا.
أخبرنا القزاز قَالَ: أخبرنا [أحمد بن علي بن ثابت] [2] الخطيب قال: أخبرنا الجوهري قال: حدثنا محمد بن العباس قال: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ مَعْرُوفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الفهم قال: حدثنا محمد بن سعد قَالَ: عباد بن العوام كان من أهل واسط، وكان يتشيع، فأخذه هارون أمير المؤمنين فحبسه زمانا، ثم خلى عَنْه [3] ، فأقام ببغداد، وكان ينزل بالكرخ على نهر البزازين [4] .
توفي في هذه السنة. وقيل: في سنة ست وثمانين. وقيل: في سنة تسع. وقيل:
في سنة ثلاث.
[5] .
كان يلي إمارة الحج والمسير بالناس [6] إلى مكَّةَ وإقامة المناسك في خلافة المنصور عدة سنين.