[1] .
والحسن أحد قواد الدولة [العباسية] [2] .
توفي في هذه السنة وهو ابن أربع وثمانين سنة.
[3] .
روى عَنْه: هشيم، وقتيبة، والحسن بن عرفة. وكان ثقة صدوقا، نزل الكوفة، ثم انتقل إلى واسط، ثم تحول إلى بغداد فأقام بها، حتى توفي في هذه السنة وهو ابن مائة سنة وستة.
[4] .
كان أبو تركيا [وكان عبدا لرجل من التجار] [5] من همذان من بني حنظلة، وكان عبد الله إذا قدم همذان يخضع لوالديه [6] ويعظمهم [7] ، وكانت أمه خوارزمية [8] .
ولد سنة ثماني عشرة ومائة، وسمع هشام بن عروة، وإسماعيل بن أبي خالد، والأعمش، وسليمان التَّيْمي، وحميد الطويل، وابن عَوْن ومالكا، والثَّورِي، والأوزاعي، وغيرهم. وكان من أئمة المسلمين الموصوفين بالحفظ والفقه والعزيمة والزهد والكرم والشجاعة. وله التصانيف الحسان/، والشعر المتضمن للزهد والحكمة، وكان من أهل الغزو والمرابطة، وكان ابن عُيَيْنَة يَقُولُ: نظرت في أمر