ثم دخلت سنة إحدى وثمانين ومائة

فمن الحوادث فيها:

غزو الرشيد أرض الروم، فافتتح بها عنوة حصن الصفصاف، فقال مروان بن أبي حفصة:

إن أمير المؤمنين المصطفى ... قد ترك الصفصاف قاعا صفصفا

[1] وفيها: غزا عبد الملك بن صالح الروم فبلغ أنقرة، وافتتح مطمورة [2] .

وفيها: غلبت المحمرة على جرجان [3] .

وفيها: أحدث الرشيد عند نزوله للرقة في صدور كتبه الصلاة على النبي مُحَمَّد صلَّى اللَّه عَلَيْهِ وسلم [4] .

وفيها: حج بالناس [5] الرشيد، وتخلف عنه يحيى بن خَالِد، ثم لحقه بالعمرة، فاستعفاه من الولاية، فأعفاه فرد إليه الخاتم، وسأله الإذن له في المقام بمكة، فأذن له، فانصرف اليها [6] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015