سُلَيْمَان الداراني قَالَ: صلى إِبْرَاهِيم بْن أدهم خمس عشرة صلاة بوضوء واحد.
قَالَ مؤلف الكتاب رحمه اللَّه [1] : اقتصرت ها هنا عَلَى مَا ذكرت من أخباره، لأني قَدْ جمعت أخباره فِي مجلد فكرهت الإعادة فِي التواليف [2] .
تُوُفِّيَ إِبْرَاهِيم بالجزيرة، وحمل إِلَى صور فدفن هُنَاكَ.
أسند عَنْ أبي الزُّبَيْر، وثابت الْبُنَانِيّ، وغيرهما.
أَخْبَرَنَا ابْن ناصر قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَدُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الأصفهاني قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ محمد بن العباس قال:
حدثنا سلمة بْن شبيب قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن الجنيد قَالَ: حَدَّثَنَا القواريري قَالَ:
حَدَّثَنِي أَبُو عِمْرَانَ التمار قَالَ: غدوت يوما قبل الفجر إِلَى مسجد الجفري، فإذا باب المسجد مغلق، وإذا حسن جالس يدعو، وإذا ضجة فِي المسجد وجماعة يؤمنون عَلَى دعائه فقام فأذن وفتح باب المسجد، فدخلت، فلم أر فِي المسجد أحدا، فلما أصبح وتفرق عنه الناس، قلت لَهُ: يا أبا سَعِيد، إني والله رأيت عجبا، قَالَ: وما رأيت؟ فأخبرته بالذي رأيت وسمعت، قَالَ: أولئك جن من أَهْل نصيبين يجيئون فيشهدون معي ختم القرآن كل ليلة جمعة.
روى عَنْ سلمة بن وهرام، وابن طاووس. وروى عنه: وكيع.
أَخْبَرَنَا عَبْد الوهاب بْن المبارك قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن بْن عَبْد الجبار قَالَ:
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الدقاق قال: أخبرنا 110/ أأبو الحسين بْن صفوان قَالَ: أَخْبَرَنَا/ أَبُو بكر القرشي قَالَ: حَدَّثَنِي المفضل بْن غسان، عَنْ مؤمل بْن إِسْمَاعِيل قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بْن راشد الشيباني قَالَ: كَانَ زمعة نازلا عندنا، وَكَانَ لَهُ أَهْل وبْنات، وَكَانَ يقوم فيصلي ليلا طويلا، فإذا كَانَ السحر نادى بأعلى صوته: