سمع من عبد الله بن الحارث بن جزء. روى عنه الليث وابن لهيعة.
وكان يقص بمصر ويقول: أدركت زمانا إذا سمعنا بالرجل أنه قد جمع القرآن حججنا إليه لننظر إليه.
كان عابدا واعظا.
أخبرنا إسماعيل بن أَحْمَد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن علي بن أبي عثمان، قَالَ:
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بن الصلت، قال: حدثنا أحمد بن جعفر بن المنادي، قال: حدثنا هارون بن الحكم، قال: حدثنا مجاهد بن موسى، قال: حدثنا عبد الله بن عيسى المقابري، قال: حدثنا عبد الله بن شميط، عن أبيه أنه كان يقول في مواعظه:
إن المؤمن يقول لنفسه: إنما هي ثلاثة أيام، فقد مضى أمس بما فيه، وغدا أملك لعلك لا تدركه، إنما هو يومك هذا فإن كنت من أهل غد فسيجيء رب غد برزق غد، إن دون غد يوما وليلة تخترم فيه أنفس كثيرة، فلعلك المخترم فيه، كفى كل يوم همه، ثم قد حملت على قلبك الضعيف هم السنين والدهور، وهم الغلاء والرخص، وهم الشتاء قبل أن يجيء، وهم الصيف قبل أن يجيء، فماذا أبقيت من قلبك الضعيف للآخرة، العجب لمن صدق بدار الحيوان كيف يسعى لدار الغرور.
أخبرنا محمد بن عبد الباقي، قال: أخبرنا حمد بْنُ أحمد الحداد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم أحمد بن عبد الله، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْن محمد بن عبيد، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن الحُسَيْن، قَالَ: حَدَّثَنِي