ناديته، فقال لهم: إليكم عني فإني عاهدت الله تعالى عهدا لن أخلو بملك إلا ذكرته الله عز وجل.
قال ابن الأنباري: الذي حفظناه عن مشايخنا متنايف أفيح.
وقال أبو العباس أحمد بن يحيى: الصواب مسايف جمع مسافة.
أخبرنا محمد بن أبي القاسم، قال: أَخْبَرَنَا حَمَدُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الأصفهاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر بْن مالك، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قال: حدثني الفضل بن سهل، قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري، قال: حدثني من سمع عمر بن ذر يقول:
كنت إذا رأيت الربيع بن أبي راشد كأنه مخمار من غير شراب [2] .
أخبرنا علي بْنُ أَبِي عُمَرَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا رِزْقُ اللَّهِ، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن يوسف، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن صفوان، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر القرشي، قال: حدثنا مالك بن إسماعيل، قال: حدثني عبد السلام بن حرب، عن خلف بن حوشب، قال:
قال الربيع بن أبي راشد:
اقرأ عليّ: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ من الْبَعْثِ) 22: 5 [3] فقرأتها [عليه] [4] فبكى ثم قال: والله لولا أن تكون بدعة لسحت- أو قال: لهمت- في الجبال.
دخل على هشام بن عبد الملك فرفع دينا وحوائج فلم يقضها له، وأسمعه كلاما شديدا، فخرج إلى الكوفة، وخرج بها ويوسف بن عمر الثقفي عامل هشام على العراق، فوجه إلى زيد من يقاتله، فاقتتلوا، فتفرق عن زيد من خرج معه، ثم قتل