فمن الحوادث فيها غزوة سليمان بن هشام الصائفة وافتتاحه سندرة وغزوة إسحاق بن مسلم العقيلي فافتتح قلاعا [1] .
وغزوة مروان بن محمد أرض الترك. وكان قد ولاه هشام أرمينية، فكتب إليه يستأذنه في الدخول إلى بلادهم، فكتب إليه هشام: كيف أفعل ما لم يفعله أحد قبلي. فكتب إليه: إن الناس يشتهون ذلك وأرجو أن يكون فيه خير. فأذن له، فدخل والقوم غارون فهربوا إلى الآجام، فأضرمها نارا واقتتلوا قتالا شديدا، وظفر المسلمون، وبعثوا [2] إليه بالخبر.
وفي هذه السنة [3] توفي أسد بن عبد الله، فاستخلف جعفر بن حنظلة البهراني [4] ، فعمل أربعة أشهر، وجاء عهد نصر بن سيار في رجب.