المغرب مع معاوية بن خديج، نزل عليه بإفريقية سنة خمسين، فحفظ له ذلك. وكان حنش أول من ولي عشور إفريقية في الإسلام، وكان إذا فرغ من عشائه وحوائجه وأراد أن يرقد أوقد المصباح وقدم المصحف وإناء فيه ماء، وكان إذا وجد النعاس [1] أخذ الماء، وإذا تعايا في آية نظر في المصحف. وتوفي بإفريقية في هذه السنة.
روى عن أبيه وكان ثقة، وقال: رأيت في المنام كأني بنيت سبعين درجة، فلما فرغت منها تهورت، وهذه السنة لي سبعون قد أكملتها. فمات فيها [3] .
توفي في هذه السنة بالمدينة.
توفي في خلافة أبيه، وكان صالحا.
أخبرنا علي بن أبي عمر، قال: أخبرنا محمد بن الحسن الباقلاوي، قال: أخبرنا عبد الملك بن بشران، قال: أخبرنا أبو بكر الآجري، قال: حدثنا أبو عبد الله بن مخلد، قال: حدثني سهل بن عيسى المروزي، قال: حدثني القاسم بن محمد بن الحارث، قال: حدثنا [4] سهل بن يحيى بن محمد المروزي، قال: أخبرني أبي، عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، قال:
لما ولي [أبي] [5] عمر الخلافة وخطب الناس ذهب يتبوأ مقيلا [6] ، فأتاه ابنه