رواه محمد بن العباس الزبيري، عن الزبير بن بكار، وإسناد الحديث ومتنه له، قال الزبيري: والفارط الذي يتقدم فيسقي الماء للإبل التي للقوم [1] .

وأنشد القطامي:

واستعجلونا وكانوا من صحابتنا ... كما تعجل فراط لورّاد

والقاصفون: المسرعون بعضهم إثر بعض، ومنه الرعد القاصف، الريح/ يتبع بعضها بعضا. والرجيل القوي الشديد.

أَنْبَأَنَا زاهر بْن طاهر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن الحسين الْبَيْهَقِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمُ، قال: سمعت أبا زكريا العنبري يقول: سمعت محمد بن داود الخطيب يقول: سمعت أحمد بن أبي سريج يقول: سمعت النضر بن شميل يقول وسئل من أكبر من لقيت؟ قال: المنتجع الأعرابي. قال: وقلت للمنتجع: من أكبر من لقيت؟ قال [2] : النابغة الجعدي، فقلت للنابغة: كم عشت في الجاهلية؟ قال:

[عشت] [3] دارين، ثم أدركت محمدا صلى الله عليه وآله وَسَلَّمَ فأسلمت.

قال النضر: الداران مائتا سنة. قال النابغة: فكنت أجيب عن النبي صَلى الله عليه وآله وسلم حتى قبضه الله عز وجل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015