الله صلى الله عليه وسلم وهو عامله على نجران، وعاش عمرو حتى أدرك معاوية وبيعته لابنه يزيد.
وتوفي بالمدينة.
وجهه معاوية إلى أفريقية غازيا في عشرة آلاف من المسلمين فافتتحها واختط قيروانها، وقد كان موضعه غيطة لا ترام من السباع والحيات وغير ذلك من الدواب، فدعا الله تعالى عليها ونادى: إنا نازلون فاظعنوا، فلم يبق شيء مما كان من السباع وغيرها إلا خرج، وجعلن يخرجن من جحرهن هوارب، حتى أن السباع كانت تحمل [2] أولادها.
ثم قدم بعد موت معاوية على يزيد فرده واليًا على أفريقية في هذه السنة، فعرض له جمع من الروم والبربر وهو في قل، فاقتتلوا قتالا شديدا، فقتل عقبة شهيدا.
ولد حين قدم رسول الله صَلى اللهُ عَلَيه وَسَلَّمَ المدينة. وسمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشهد فتح مصر واختلط بها، وولي الجند لمعاوية بن أبي سفيان ولابنه يزيد.
روى عنه علي بن رباح وغيره، وتوفي في ذي القعدة من هذه [4] السنة.
شهد بدرا مع المشركين، وأحدا والخندق، وكان له ذكر ونكاية، ثم أسلّم بعد