كان عمل الربيع بن خثيم كله سرا، كان ليجيء الرجل وقد نشر المصحف فيغطيه بثوبه.
تزوجها الحسين بن علي رضي الله عنهما، فولدت له سكينة، وكان يحبها حبا شديدا، ويقول:
لعمرك إنني لأحب دارا ... تحل بها سكينة والرباب
أحبهما وأبذل جل مالي [2] ... وليس لعاتب عندي عتاب
وكانت الرباب معه يوم الطف، فرجعت إلى المدينة مصابة مع من رجع، فخطبها الأشراف من قريش، فقالت: والله لا يكون حمو آخر بعد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فعاشت بعد الحسين رضي الله عنه سنة لم يظلها سقف، فبليت وماتت كمدا.
وهو عم الأسود وعبد الله ابني يزيد. وخال إبراهيم التيمي.
روى عن عمر، وعثمان، وعلي، وابن مسعود، وحذيفة، وأبي الدرداء، وأبي موسى، وغيرهم. روى عنه أبو وائل، والشعبي، والنخعي وابن سيرين.
وشهد حرب الخوارج بالنهروان، وكان/ من العلماء الربانيين، مقدما في الحديث والفقه والزهد والورع، وكان يشبه بابن مسعود.
استعمله النبي صَلى اللهُ عَلَيه وَسَلَّمَ على نجران اليمن وهو ابن سبع عشرة سنة، وتوفي رسول