فمن الحوادث فيها:
أن قوما شهدوا على الوليد بن عقبة أنه شرب الخمر، فعزله عثمان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وولى سعيد بن العاص بن أبي أحيحة [1] .
وذلك أنه خرج من الكوفة يريد خراسان ومعه حذيفة بن اليمان وناس من أصحاب رسول الله صلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ومعه الحسن، والحسين، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر، وعمرو بن العاص، وعَبْد اللَّهِ بن الزبير. وخرج عَبْد اللَّهِ بن عامر من البصرة يريد خراسان، ففعل كل واحد منهما فعلا حسنا فِي البلاد من قتل وصلح.
وهي بئر على ميلين من المدينة، جلس عليها عثمان فجعل يعبث بالخاتم فوقع فِي البئر، وكانت من أقل الآبار ماء، فنزحت ولم يوجد.
وفِي هذه السنة:
زاد عثمان النداء الثالث على الزوراء، وهي دار له بناها فِي عهد النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأبي