ولد النبي صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ يَوْمَ الاثْنَيْنِ، [وَاسْتُنْبِئَ يَوْمَ الاثْنَيْنِ] [1] ، وَتُوُفِّيَ يوم الاثنين، وخرج مهاجرا من مكة إلى المدينة يوم الاثنين، وقدم المدينة يوم الاثنين، وَرَفَعَ الْحَجَرَ الأَسْوَدَ يَوْمَ الاثْنَيْنِ» [2] .
وَقَالَ غَيْرُهُ: بُعِثَ يَوْمَ الاثْنَيْنِ، وَخَرَجَ مِنْ مَكَّةَ يَوْمَ الاثْنَيْنِ
أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا الحسن بن علي، أخبرنا أَبُو بَكْر بْن مَالِكٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، قَالَ:
أَخْرَجَتْ إِلَيْنَا عَائِشَةُ كِسَاءً مُلَبَّدًا، وَإِزَارًا غَلِيظًا، فَقَالَتْ: قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ في هذين.
أخرجاه في الصحيحين [3] .