حراما] [1] ، فقال: كيف أصنع بالقتلى؟ فقال [أبو يزيد بن عمرو] [2] : أطلق لنا [يا رسول] [3] من كان حيا [ومن قتل فهو تحت قدمي هاتين، فَقَالَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صدق أبو يزيد» ] [4] فبعث معهم عليا رضي اللَّه عنه إلى زيد بن حارثة يأمره أن يخلي بينهم وبين حرمهم وأموالهم، [فتوجه علي رَضِيَ اللَّهُ عنه فلقي رافع بن مكيث الجهني بشير زيد بن حارثة على ناقة من إبل القوم، فردها علي على القوم، ولقي زيدا بالفحلتين، وهي بين المدينة، وذي المروة، فأبلغه أمر رسول اللَّه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [5]] فردوا إلى الناس كل ما كان أخذ منهم
في رجب سنة ست [من مهاجر رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
ذكر ابن سعد أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ زيدا أميرا سنة ست] [8]
في شعبان [سنة ست من مهاجر رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
ذكر ابن سعد] [10] أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا عبد الرحمن بن عوف، فأقعده بين يديه وعممه بيده، وقال: «اغز بسم الله وفي سبيل الله، فقاتل من كفر باللَّه، لا تغل ولا تغدر ولا تقتل