أوصى بعض الحكماء ولده فقال له:
((يا بني! عليك بطلب العلم، وجمع المال. فإن الناس طائفتان: خاصة، وعامة. فالخاصة: تكرمك للعلم. والعامة: تكرمك للمال)). {"المستطرف في كل فن مستظرف" لشهاب الدين محمد بن أحمد الأبشيهي الشافعي}.
عن عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا قال: حدثني بعض أهل العلم قال: قال رجل من العرب لابنه:
((أي بني! إنه مَن خاف الموت بادر بالفوت، ومَن لم يلجم نفسه عن الشهوات أسرعت به التبعات، والجنة والنار أمامك)) {"الزهد الكبير" للإمام البيهقي}.
وصية أعرابي ابنه (2)
حكى الأصمعي (رحمه الله) أن أعرابيًّا قال لابنه:
((يا بني! العقل بلا أدب كالشجر العاقر. ومع الأدب دِعَامة أَيَّدَ اللهُ بها الألبابَ، وحلية زَيَّنَ الله بها عواطل الأحساب.