خذي العفو منى تستديمي مودتي ... ولا تنطقي في سورتي حين أغضبُ

فإني رأيت الحب في الصدر والأذى ... إذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهبُ

{"العيال" لابن أبي الدنيا، و " شعب الإيمان للبيهقي، وانظر " الإحياء " للغزالي (2/ 66) ط/ دار الكتب العلمية، (3/ 78) ط مكتبة مصر}.

من وصايا يحيى بن خالد لابنه جعفر

أوصى يحيى بن خالد ابنه جعفرًا، فقال:

((يا بني! خذ من كل علم بحظ؛ فإنك إن لم تفعل جهلت، وإن جهلت شيئًا من العلم عاديته لما جهلت، وعزيز عليَّ أن تعادي شيئًا من العلم)). {"جامع بيان العلم وفضله" لابن عبد البر. وأورده ابن الجوزي في كتاب "الأذكياء" بلفظ" الأدب" بدل "العلم"}.

وقال له أيضًا:

((لا ترد على أحد جوابًا حتى تفهم كلامه؛ فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره، ويؤكد الجهل عليك. ولكن افهم عنه، فإذا فهمت فأجبه. ولا تتعجل بالجواب قبل الاستفهام. ولا تستح أن تفهم إذا لم تفهم؛ فإن الجواب قبل الفهم حمق. وإذا جهلت قبل أن تسأل فاسأل؛ فيبدو لك، واستفهامك أحمد بك، وخير لك من السكوت على العِي)) {"الجامع"}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015