كتبت عنه بجامع أصبهان شيئًا من شعره، سنة إحدى وثلاثين وخمس مائة.
أنشدنا أبو طاهر الأصبهاني، بها إملاء لنفسه:
آه من منتشي القوم تولى ... وتلا آية الصدود عليا
غادر القلب معدن الحزن لما ... يمم العزم أن يفارق حيا
قلت لما انصرفت عنه أتلوى ... عني المستهام عطفك ليا
هجري اليوم في مداقي شربي ... فمتى بالوصال أطعم أريا ...
قال يا مهجتي وقرة عيني ... وتغنى وقال إن من أيا
أترى أنني ملكت اختياري ... أو زمان الإيثار يزيد يا
من أهل فوشنج.
كان شيخًا فاضلًا، كثير المخطوط، حسن السمت.
قدم علينا مرو، ونزل الخانقاه لأبي بكر الشرابي مقابل الجامع الأقدم خارج البلد.
سمع بهراة: القاضي أبا العلاء صاعد بن سيار بن يحيى الهروي الكناني.