تفقه بنيسابور على محمود بن إسماعيل الإدريسي، وحصل طرفا صالحا من الفقه والأصول، وسمع الحديث الكثير من شيوخنا ممن كتبنا عنهم، وممن لم نكتب عنه.

سمع: أبا نصر محمد بن عبد الله الأرغياني، وأبا الحسن عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي، وجماعة سواهما.

لقيته أولا بنيسابور سنة ثلاثين، ثم لما انصرفت من العراق، ودخلت طبرستان سنة سبع وثلاثين صادفته بها فأنست به، وخرج معي إلى أهلم، وساحل بحر آبسكون، وكان واقفا على دقائق الصحبة والموافقة، فكتبت عنه شيئا يسيرا بتلك البلاد، وذكرته هاهنا حفظا للعهد القديم والترحم عليه، وانصرف إلى بلده سهرورد،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015