الفارسي، وأبي عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني، وأخيه أبي يعلى إسحاق بن عبد الرحمن، وأبي سعد محمد بن عبد الرحمن الكنجروذي، وأبي مسعود أحمد بن محمد بن عبد الله البجلي الرازي الحافظ، وأبي بكر محمد بن الحسن المقرئ، وأبي سعد أحمد بن إبراهيم ابن المقرئ، وأبي القاسم القشيري، وجده أبي المظفر محمد بن إسماعيل الشجاعي، وجماعة كبيرة سواهم.

عقد له مجلس الإملاء بنيسابور بمسجد الأصبهاني، وأملى به مدة حتى عجز عن الحضور، وخرج لنفسه الفوائد.

وكتب لي الإجازة بجميع مسموعاته في جمادى الأولى سنة تسع وخمس مائة.

وكانت ولادته في ذي القعدة سنة ست وثلاثين وأربع مائة.

ووفاته يوم الأربعاء الثامن والعشرين من جمادى الآخرة سنة عشرين وخمس مائة، ودفن بأعلى ميدان زياد بن عبد الرحمن.

الرواية:

أبنا أَبُو الْقَاسِمِ الْجُمَيْلِيُّ إِجَازَةً، أبنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى السِّمْسَارُ، ثنا الإِمَامُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، ثَنَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015