كان فقيها، فاضلا، مناظرا.
تفقه على الإمامين أبي محمد الحسين بن مسعود بن الفراء بمرو الروذ، وعلق عليه المذهب، وأبي الفتح الموفق بن عبد الكريم الهروي بمرو، وعلق عليه الخلاف، وكان يتولى الخطابة ببامئين، وكان متحركا، منطلقا، ونزلت عنده في رباطه في النوبة الأولى.
وكانت ولادته في السابع عشر من صفر سنة سبع وسبعين وأربع مائة.
ووفاته في المحرم أو صفر سنة ثمان وأربعين وخمس مائة ببامئين.
الرواية:
أبنا أبو الغنائم البامنجي، ينشد ببامئين لبعضهم:
ليس اشتياق أبي المظفر ... من أن يرى ظفرا فيظفر
لكن تطاول ظفره ... فلذلك قيل أبو المظفر