، من أهل القصران الخارج، وهي ناحية كبيرة بالري، وأذون من قراها.
وأبو العباس هذا كان شيخا فاضلا عالما، صالحا، سديدا، من شيوخ الزيدية.
وكان زاهدا منزويا ملازما لقريته، وكان يدخل الري أحيانا ويتبرك به الناس.
سمع المجالس المائتين لأبي سعيد إسماعيل بن علي السمان الحافظ، من ابن أخيه أبي بكر طاهر بن الحسين بن علي السمان.