وحدث به طرش سنين في أواخر عمره، فبعضها كان يحدث من لفظه، وبعضها كان القارئ يقرأ عليه بصوت رفيع جهوري.
سمع جده أبا القاسم، وجدته فاطمة بنت أبي علي الدقاق، ووالده أبا سعيد عبد الواحد، وأبا منصور عبد الرحمن، وأبا صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن الحافظ، وأبا بكر محمد بن إبراهيم بن يحيى المزكي، وأبا عمرو عبد الوهاب بن عبد الرحمن السلمي، وأبا سعيد محمد بن عبد العزيز الصفار، والسيد أبا الحسن محمد بن محمد بن زيد الحسيني، وأبا سعد شبيب بن أحمد البستيغي، وأبا الفضل محمد بن أحمد بن أبي جعفر الطبسي الحافظ، وأبا سهل محمد بن أحمد بن عبيد الله الحفصي، وأبا عمرو عثمان بن محمد بن عبيد الله المحمي، وأبا محمد عبد الحميد عبد الرحمن البحيري، وأبا الحسين علي بن يوسف بن عبد الله الجويني، وأبا القاسم بن مسعدة الإسماعيلي الجرجاني، وجماعة سواهم من هذه الطبقة.
سمعت منه الكثير في النوب الثلاثة، سنة ثلاثين، وسنة أربع وثلاثين، وسنة سبع وثلاثين.
فمن جملة ما سمعت: كتاب عيون الأجوبة في فنون الأسولة من جمع الأستاذ أبي القاسم القشيري، بروايته عنه، سمعته من لفظه.