وكانت ولادته بفراوة، في ذي القعدة، سنة ثمان وتسعين وأربع مائة.

وتوفي بمرو، يوم السبت الثامن من ذي القعدة، سنة أربع، وخمسين وخمس مائة، ودفن من الغد بمقبرة سنجذان.

سمعت أبا محمد هاشم بن محمود الفراوي بمرو في دارنا، ينشد لبعضهم:

إذا جادت الدنيا عليك فجد بها ... على الناس طرا إنها تتقلب

فلا الجود يفنيها إذا هي أقبلت ... ولا البخل يبقيها إذا هي تذهب

مفاريد حرف الهاء

منهم:

أبو الأسعد، هبة الرحمن بن عبد الواحد بن عبد الكريم بن هوازن بن محمد بن عبد الملك بن طلحة، القشيري، الخطيب، من أهل نيسابور.

مقدم القشيرية بها، يرجع إلى فضل وتمييز، ومعرفة بعلوم القوم.

طريف، حسن الأخلاق، متودد، سليم الجانب، سخي النفس، عمر العمر الطويل حتى حدث بالكثير، وانتشرت رواياته، وأحضر مجلس جده، وقرئ عليه أجزاء من حديث الخفاف وسمعها، وحضر مجالس من أماليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015