كان شيخًا صالحًا، زاهدًا، عفيفًا، من قدماء الصوفية.
سمع شيخه أبا القاسم نصر بن علي الدبوسي الصوفي، دخلت عليه داره بنهاوند عائدًا، وكان مريضًا.
وسمعت منه أحاديث يسيرة، وذلك في الرابع من صفر، سنة اثنتين وثلاثين وخمس مائة.
ومات من الغد، يوم السبت الخامس من صفر، وصلينا عليه رحمه الله.
سمع أبا مطيع محمد بن عبد الواحد المصري.
سمعت منه المجلس الذي أملاه أبو المطيع.