خِوانٌ وجمعه خون.

ومنه السَّرِيرُ إذا كان عليه الميت وعليه كفنه فهو جنازة، فإن لم يكن فهو سرير، فإذا رُفِعَ على أعناق الرجال فهو نَعْشٌ، من قولهم نَعَشَه الله أي رَفَعَهُ.

وكذلك العِيرُ: الإبل التي عليها الطَّعَامُ، واللَّطِيمَةُ: التي عليها المِسْكُ.

ومثله الأَرِيكَةُ هي الحَجَلةُ تحتها السَّرِيرُ، فإن لم يكن تحتها سرير فهي حَجَلَةٌ ليست بِأَرِيكَةٍ.

بابٌ

رُبَّما ذكرت العرب الثوب وإنما يريدون البدن ويريدون صاحب الثوب، قال عنترة:

فَشَكَكْتُ بالرُّمْحِ الطَّويل ثِيَابَهُ ... لَيْسَ الكَرِيمُ عَلَى القَنَا بِمُحَرَّمِ

وكذلك الإزار، قال الشاعر:

أَلَا أَبْلِغْ أَبَا حَفْصٍ رَسُولًا ... فِدىً لَكَ مِنْ أَخِي ثِقَةٍ إِزَارِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015