فَرَفَعَ الإبْآس وهو مَعْطُوفٌ على القتل؛ كأنه قال: وإِبآس كذلك وأنشده غيره قولَ الطِّرِمَّاحِ:

الأَزْدُ تَعْلَمُ أَنَّ تَحْتَ لِوَائِنَا ... مُلْكًا قُرَاسِيَةً وَمَوْتٌ أَحْمَرُ

والأَزْدُ تَعْلَمُ مَا يُقَالُ ضُحَى ... غَدٍ تَحْتَ اللِّوَاءِ فتَسْتَجِدُّ وتَصْبِرُ

وقال آخر:

مَنْ يَكُ أَمْسَى بالمَدِينَةِ ... رَحْلُهُ فَإِنِّي وَقيَّارٌ بِهَا لَغَريِبُ

وقال آخر:

أَلَمَّا تَعْلَمُوا أنَّا وأَنْتُمْ ... عَدُوٌّ مَا بَقِينَا فِي شِقَاقِ

وقال الرَّاجِزُ:

يَا لَيْتَنِي وأَنْتِ يَا لَمِيسُ

فِي بَلْدَةٍ لَيْسَ بِهَا أَنِيسُ

إِلَّا اليَعَافِيرُ وإلَّا العِيسُ

قولهما: و"أَنْتُمْ" و"أَنْتِ" رفع، وكان ينبغي أن يُقال: و"إيَّاكُمْ"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015