حشوه لِيف والمجشة فَقَالَ الْغُلامُ وَمَا الْمجشة قَالَ الرَّحَى ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الظُّلْمَةِ لَيْلَةَ دَخَلَ عَلَيْهَا فَوَطِئَ عَلَى ابْنَتِهَا زَيْنَبَ فَصَاحَتْ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا هَذَا قَالُوا زَيْنَبُ ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْهَا لَيْلَةً أُخْرَى فِي ظُلْمَةٍ فَقَالَ انْظُرُوا زُنَابَكُمْ هَذِهِ لَا أَطَأُ عَلَيْهَا وَدَخَلَتْ زَيْنَبُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَغْتَسِلُ فَنَضَحَ فِي وَجْهِهَا قَالَ فَحَدَّثَنِي بَعْضُ وَلَدِهَا أَنَّهُ لَمْ يَزَلْ يُرَى فِي وَجْهِهَا مَاءُ الشَّبَابِ حَتَّى كَبَرَتْ وَعَجِزَتْ
ثَنَا مُحَمَّدٌ ثَنَا الزُّبَيْرُ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَسَنّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الْمُطَّلِبِ قَالَ لَقَدْ دَخَلَتْ أَيُّمُ الْعَرَبِ عَلَى سَيِّدِ الْمُسْلِمِينَ (أَوَّلَ الْعِشَاءِ) عَرُوسًا وَقَامَتْ آخِرَ اللَّيْلِ تَطْحَنُ يَعْنِي أُمَّ سَلَمَةَ
ثَنَا مُحَمَّدٌ ثَنَا الزُّبَيْرُ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَسَنٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَن مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يَشْرَبُ شَرَابًا فِيهِ رِيحٌ وَأَنَّهُ كَانَ يَنْصَرِفُ إِلَى بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ فَيَلْعَقُ مِنْ عَسَلٍ كَانَ عِنْدَهَا وَأَنَّ بَعْضَ أَزْوَاجِهِ أَرْسَلَ إِلَى بَعْضٍ