قد كنت أنتظر الوصا ... ل فصرت أنتظرُ الرجوعا
وقال أبو تمام الطائي:
ذو الودِّ عندي وذو القربى بمنزلةٍ ... وأخوتي أسوةٌ عندي وإخواني
وربَّ نائي المغاني روحه أبداً ... لصيقُ روحي ودانٍ ليس بالداني
وقال أبو الحسن محمد بن طباطبا:
وولهتُ مذ زُمت ركابك للنوى ... فكأنني مذ غبت عني غائبُ
وقال آخر:
فإن أكُ ساكناً وطني فإني ... بأرضٍ لا أزلُ بها غريبا
وقال آخر:
نفسي الفداءُ لغائبٍ عن ناظري ... ومحلُّه في القلب دون حجابهِ
لولا تمتُّع مقلتي بلقائه ... لوهبتها لمبشّري بإيابهِ
وقال آخر:
وجدي به كمثل وجدِ الأعورِ ... بعينهِ إن ذهبت لم يبصرِ
وفرحتي بوجهه الصبيحِ ... كفرحةِ الصبيان بالتسريحِ
وقال آخر:
ليت بين الذي أحبُّ وبيني ... مثلُ ما بين حاجبيَّ وعيني
وقال آخر:
لئن أسعفتْ أيامنا بلقائه ... غفرتُ لأيام البعاد ذنوبها
وقال آخر:
وأن يجمع الله شملي به ... غفرتُ لذنبي ما قد سلفْ
وقال منصور الفقيه المصري:
إذا تخلفتَ عن صديقٍ ... ولم يعاتبك في التخلُّفْ