وتارةً أنتحي نجداً وآونةً ... شعب العقيق وطوراً قصر تيماءِ
وقال آخر:
تمتَّع من شميم عرار نجدٍ ... فما بعد العشيَّة من عرارِ
سنينٌ ينقضين وما شعرنا ... بإنصافٍ لهنَّ ولا سرارِ
وقال آخر:
لئن درستْ أسبابُ ما كان بيننا ... من الوصل ما شوقي إليك بدارسِ
وما أنا من أن يجمع الله بيننا ... بأحسنَ ما كنا عليه بآيسِ
وقال ابن أبي عيينة:
جسمي معي غير أن الروحَ عندكُم ... فالجسم في غربةٍ والروحُ في وطنِ
فليعجبُ الناسُ مني أن لي بدناً ... لا روح فيه ولي روحٌ بلا بدنِ
وقال آخر:
وجدتُ نفسك من نفسي بمنزلةٍ ... هي المصافاةُ بين الماءِ والراحِ
وقال آخر:
ما قلتُ إلاَّ الحقَّ أعرفهُ ... أجدُ الدليلَ عليه من قلبي
وقال آخر:
لم أستتمَّ عناقه لقدومه ... حتَّى ابتدأتُ عناقه لوداعهِ
وقال آخر:
ما كنتُ أحسبُ أن يكو ... ن كذا تفرقنا سريعا