هو الدهرُ الذي لا بدَّ يوماً ... يكونُ إليكمُ فيهِ ذنوبُ
وقال أبو الطيب المتنبي:
أُهمُّ بشيءٍ والليالي كأنَّما ... تطاردُني عن كونه وأطاردُ
وحيدٌ من الخلانِ في كلِّ بلدةٍ ... إذا عظمَ المطلوبُ قلَّ المساعدُ
وقال آخر:
إذا ما الدَّهرُ جرَّ على أناسٍ ... كلاكلهُ أناخَ بآخرينا
فقلْ للشامتينَ بنا أفيقوا ... سيلقى الشامتونَ كما لقينا
وقال آخر:
كأنَّ الدهرَ من صبري مغيظٌ ... فليس تغُبُّني منهُ الخطوبُ
يحاولُ أنْ تلينَ لهُ قناتي ... ويأبى ذلك العودُ الصَّليبُ
وقال آخر:
قلْ لمنْ أنكرَ حالاً مُنكرهْ ... ورأى من دهرهِ ما حيَّرهْ
ليسَ بالمنكرِ ما أنكرتهُ ... كلُّ من عاشَ يرى ما لم يرَهْ
وقال علي بن الرومي:
سكنَ الزَّمانُ وتحتَ سكْنتهِ ... دفعٌ من الحركاتِ والبطشِ
كالأُفعوانِ تراهُ مُنبطحاً ... في الأرضِ ثمَّ يسيرُ للنهشِ
وقال آخر:
رُبَّ يومٍ بكيتُ فيه فلمَّا ... صرتُ في غيرهِ بكيتُ عليه
وقال أبو الطيب المتنبي:
إنَّا لفي زمنٍ تركُ القبيحِ بهِ ... من أكثرِ الناسِ إحسانٌ وإجمالُ
وقال آخر: