فأجاب بقوله: هذا الكلام يحتمل معنيين:
أحدهما: أن الروح جزء من الله.
والثاني: أن الروح من الله خلقاً.
وأظهرهما أنه أراد أن الروح جزء من الله لأنه لو أراد أن الروح من الله خلقا لم يكن بينها وبين الجسد فرق إذ الكل من الله - تعالى - خلقا وإيجاداً. والجواب على قوله أن نقول لا شك أن الله أضاف روح آدم إليه في قوله - تعالى -:) فإذا سويته ونفخت فيه من روحي ((?) وأضاف روح عيسى إليه فقال: ... ) ومريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا ((?) وأضاف بعض مخلوقات