على الأرض، والله - سبحانه وتعالى - مستخلفنا في الأرض جميعاً وناظر ما كنا نعمل، وليس يراد بهذه الكلمة أن الله - تعالى - يحتاج إلى أحد يخلفه، في خلقة، أو يعينه على تدبير شئونهم، ولكن الله جعله خليفة يخلف من سبقه، ويقوم بأعباء ما كلفه الله.
فأجاب قائلا: الذي أعرف أن كلمة: (راعني) يعني من المراعات أي أنزل لنا في السعر مثلاً، وأنظر إلى ما أريد، ووافقني عليه، وما أشبه ذلك، وهذه لا شئ فيها. وأما قول الله - تعالى -:) يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا ((?) .
فهذا كان اليهود يقولون (راعنا) ، من الرعونة