يرويه عن الله - عز وجل -: (من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فهو كافر بي مؤمن بالكوكب) .
والأنواء ما هي إلا أوقات لا تحمد ولا تذم، وما يكون فيها من النعم والرخاء فهو من الله - تعالى - وهو الذي له الحمد أولا وآخراً وله الحمد على كل حال.
فأجاب قائلا: قول (لا حول الله) ، ما سمعت أحدا يقولها وكأنهم يريدون (لا حول ولا قوة إلا بالله) ، فيكون الخطأ فيها في التعبير، والواجب أن تعدل على الوجه الذي يراد بها، فيقال: (لا حول ولا قوة إلا بالله) .
فأجاب قائلا: أكره أن يقول القائل (لا سمح الله) لأن قوله (لا سمح الله) ربما توهم أن أحدا يجبر