العين قالت: والله ما كذبتك. فصاح في قومه فأنذرهم، فقالوا: ما نبه أبنتك في هذه الساعة إلا أنها عاشق. فاستحى الشيخ وانصرف، فقالت أبنته: ارتحل فان الجيش مصبحك، فوقعت بنو سعد ببكر بن وائل، فقتلوا منهم، وملئوا أيديهم من السبي.

عاد إلى ذكر حسن الوجوه. قال الشاعر:

كأن دنانيراً على قسماتهم ... وإن كان قد سف الوجوه لها

وقال مرقش:

النشر مسك والوجوه دنانير ... وأطراف الأكف عنم

وقال آخر

وجوه لو أن الغلسين سروا بها ... صدعن الدجى حتى ترى الليل ينجلي

يقوله في وصفة نساء، ولو مدح رجالا لكان عجيبا.

وقال القطامي: (يصف توقا)

يمشين رهواً فلا الأعجاز خاذلة ... ولا الصدور على الأعجاز تتكل

وقال:

ولو وصف به نساء لكان عجيباً

وقال أبو الطمحان القيني:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015