أبوه، فسابه رجل من بني عبس فذكر سواده وأمه واخوته. فقال عنترة: إن الناس ليتواصلون في العطية، وما حضرت مرقد الناس أنت ولا أبوك ولا جدك قط، وإن الناس ليدعون فيقرعون فما رأيناك في خيل مغيرة في أوائل الناس قط، وإن اللبس ليكون بيتا فما حضرت أنت ولا أحد من أهل بيتك بخطية فيصل، فلو كنت فقعاً نبت بقرقرة لكنت في مزرك الذي أنت به اليوم. أي في أصلك. فلو ما جدتك لمجدتك، ولو سألت أباك وأمك لأخبراك أو نصحا لك، وإني لأحضر الناس وأوفى المغنم، وأعف عن المسألة، وأجود بما ملكت، وأفضل الخطة الصمعاء.

فقال له الرجل: أنا أشعر منك. قال: ستعلم ذاك.

فكان أول ما قال عنترة يذكر قتل معاوية بن بزال وغيره. ومعاوية بن بزال خالد الأحنف بن قيس.

قاول الحماني بلال بن جرير قال: يا ابن أم حكيم. فقال له بلال بن جرير: وما تذكر من ابنة دهقان. وأخيذة رماح، وعطية ملك ليست بأمك التي بالمروت تعدو على أثر ضبانها، كأنما عقباها حافرا حمارة.

وقال رجل من قريش: كنت أجالس سعيد بن المسيب، فقال لي: من أخوالك؟ فقلت: أمي فتاة. فكأني نقصت في عينه، فأمهلت حتى دخل عليه سالم ابن عبد الله بن عمر الخطاب، فلما خرج قلت: يا عم من هذا؟. قال: سبحان الله: أتجهل مثل هذا من قومك؟. هذا سالم بن عبد الله بن عمر قلت: فمن أمه؟. قال فتاة. قال: ثم أتى القاسم بن محمد بن أبي بكر فحسب عنده ثم نهض، فقلت: يا عم من هذا؟ قال: أتجهل مثل هذا من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015